ملحمة الخضوع
شِعر:
حسن آل رمضان
شِعر:
حسن آل رمضان
**********
رجاء:
رجاء:
على مَهْلٍ أتيتُكِ يـا دموعـي
فحُضني ليس يُسعِفهُ هجوعـي
فَذَا قَدَري يريـدُكِ لي مَئـالاً
و لو أفنيتُ عُمري في خضوعي
سَئِمتُ غياهبـاً تندّسُ رُغمـاً
بِعُمقِ البَينِ في ظمأي و جوعي
خُذيني وسط بحـرك علّ قلبي
يُجدِّفُ نحوَ مَنْ هجرَت ربوعي
***
بكاء:
أُسائِلهـا مـراراً عن وِصـالٍ
أبى أن لا يُسـاوِمَ في وقوعـي
إذا ماارتادتِ الأطلالُ حِينـاً
مدائِنَ عشقها نَزَفتْ صُدوعي
فَتُطـفَئُ كُـلَّ قافيـةٍ توالتْ
على أعتابِ شوقٍ في شمـوعي
كأنّ الريحَ ما برحِتْ قِواهـا
تَزيدُ مواجعاً سَكَنتْ ضلوعي
***
نداء:
يُعاندني الغيـابُ و لا أُبـالي
فيَضْحَى الصَدُّ يُربِكهُ رجوعي
أُبعثَرُ في هـواكِ بِكُلِّ حرفٍ
يُغازِل بالقصائدِ في خشـوعِ
تلَوْتُ الأمنياتَ على شـراعٍ
و أرفقتُ انتظاركِ في دموعـي
على مهلٍ أتيتُكِ فاستعـدي
لدفني وسطَ مَلحمةِ الخضوعِ
20فبراير2008
20فبراير2008
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق