السبت، 17 مايو 2008
الأحد، 11 مايو 2008
الثلاثاء، 15 أبريل 2008
ملحمة الخضوع
شِعر:
حسن آل رمضان
رجاء:
20فبراير2008
الأربعاء، 2 أبريل 2008
للـهِ درُّك كَـمْ تجـودُ أيَا قَمَـرْ ؟!
و طفِقتُ أُعْتِـقُ ذَا الزّمـان لِكَي أرى
حتّـى إذا صُهِـرَ الظَّـلامُ بِنورِكُـمْ
يا رُبّ مبعـوثٍ كَـ آخـرِ مُرسَـلٍ
إذْ أنـتَ آخَيـتَ الهُـدى فـألِفَتـهُ
لازِلتَ تنبـضُ في الوجـودِ كجنّـةٍ
اليـومَ يعلـو الإبتسـامُ ثغـورنـا
إيقـاعُ خـيرِكَ قـد تَبِعتُـهُ سـادراً
مَـنْ ذا تخِيطُ خِصالُـهُ حُـزَمُ التُّقـى
أُبْصِـرتَ فازدانتْ رِحـابُ أحِبّـةٍ
الجمعة، 14 مارس 2008
الجمعة، 8 فبراير 2008
ما وراء إحدى صوري المتواضعة: تحليل مؤيد أحمد
لا أعرف بالضبط ما هو سر هذا العنوان المزدوج الذي اختاره الأخ حسن الرمضان ، كلا كفتي هذا العنوان المزدوج تصف لنا هذا المشهد الرقيق بدقة… و كل كفة ترسم في قعر خيالنا لوحة مختلفة ، و هذا الاختلاف الجميل يشعل حواسنا و و يسبب لها اضطرابا سلسا يشبه اضطرابات الرمال التي نراها في الزاوية اليمنى في أسفل الصورة.
حد الصمت
و هل ممكن أن تكون هذه الصورة الربانية المعجزة قد تكونت دون هذا الصمت؟
لم يخطئ من سمى الربع “الخالي” بهذا الاسم… و كيف لنا أن نستغرب من وجود هذا السكون الصامت على أطراف ذلك الخواء؟
طريق إلى اللانهائية
تتبع معي عزيزي المتبصر خط هذه الصورة الذي يبدأ من منتصف قاعها ، يبدأ باضطراب عالي التردد… ثم يتسارع هذا التردد و يندمج ببعضه مكونا موجة واحدة كبيرة تتمايل يمنة و شمالا ، ثم نجد هذه الموجة تندمج ثانية مكونة موجة أكبر تعلو و تنخفض رأسيا… لتليها أخرى…و أخرى… و أخرى ، و كل هذه الأمواج الرأسية تحمل معها اهتزازا آخر.. أفقي الاتجاه.
بداية خط الصورة عرفناه… و لكن أين هي نهايته؟
بالضبط..
لا نهاية له!
سؤالنا الآن..
كيف يمكن لصمت أو يولد أمواجا و يشق طرقا لا نهائية كهذه؟
سؤال سأتركه مفتوحا… لكي لا أحرمك و نفسي من متعة اضطراب الحواس التي تسببها كفتي العنوان في قعر الخيال.
كتب بواسطة مؤيد حسن في باب مقالات و تحليلات
الأحد، 3 فبراير 2008
شظايا وَجَع؛
شظايا وَجَع؛
قصيدة لي نُشرت في شبكة راصد الإخبارية
3 / 2 / 2008م - 12:19 م
لم أجِد عنواناً يناسب مقام هذا الوَجَع إلا هذا، لا أفقه كيف تكوَّن حينها فهو وليدُ اللحظة، إلا أنني أعي بأنّ الأنين قد أنجبَ الذهول؛ غَصّة: لا عليك مما ستنزفهُ العيون، فقط توكّل على الإله؛
مِــنْ أيــنَ أبــدأُ والـضِّـيـاءُ مُـعـفّـرُ
والرَّملُ إنْ أمسى بحُضنـهِ يُنحـرُ؟!
ولِمنْ أجوبُ الليلَ، أرتجـزُ الجَـوَى
والـشَّـرُ مــا فتـئِـتْ قِــواهُ تُـسـطَّـرُ؟
مذهولـةٌ أجـري وأنثُـثُ مــا جَــرَى
والـدّهـر مِــنْ خلـفـي أراهُ فأُكْـسَـرُ
أستعطِـفُ الأحـجـارَ عــلّ جمـودهـا
يـبـكـي لِـمــا ألــقــاهُ بَــعْــدُ ويَــثــأرُ
وأُسَـائِـلُ الأيّــامَ كـيــف ستنـقـضـي
هل يا تُـرى صـوتُ الظليمـةِ يُنْهَـرُ؟
أروايــةَ الأحــزانِ تُنـشـرُ أم تُــرى
وجـــه الخـديـعـةِ يَسـتـبّـدُ فيُـنـشَـرُ؟
شكـوى تُبَـثُّ إلــى الـفـؤادِ فتنجـلـي
سُحُـبُ الفجيـعـةِ والنـهـار مُضَـجّـرُ
وضعوا على جسدي لهيبَ سياطهم
أوّاهُ لـم يــدروا البـتـولَ ستُعـصَـرُ!!
فــــي كُــــلّ آهٍ أسـتَــمِّــدُ ضـيـائَـهــا
والـظُـلـم يَلطِـمُـنـي لَـظــاهُ فـأُفـطَــرُ
إنْ حـاولَ الأعـداء أن يَقِفـوا علـى
جَـلَـدي، فــذا قـلـبـي فِـــداءاً يُـقـبَـرُ
وا غُـربـةَ الأحـبـابِ أنّـــى أرتـجــي
مِـنْ بَعدِهـم خيـراً وحُـزنـي يُـهـدَرُ؟
كـلُّ المصائـبِ قـد تناسـتْ مَـنْ أنــا
هيهـات أنْ يُنسـى الضَيـاعُ ويُنـكَـرُ
25 محرم 1429
سيهات
الجمعة، 1 فبراير 2008
الجمعة، 25 يناير 2008
الدهر و الحسين (عليه السلام)
وظِـلالُ نحـرِكَ أَحْـرَمَـتْ بِـرِدَاكـا
فكمـا تزاحمـتِ السيـوفُ لِنحـرهِ
أجـريـتُ دمـعـيَ أســوةً بِـوِلاكــا
***
أنّـى لِحُضنـيَ أنْ يُضِيـعَ حقيـقـةً
وأراكَ تَكنُـزُ فـي الثـرَى مأواكـا
قَسَمَاً وَشمتُكَ في عقيـدةِ شِيعـةٍ
مِـنْ بعدِمـا قَــدْ خِلْتَـنـي أنسَـاكـا
ونصَبْتُ بالحقِّ المُبيـنِ حضـارةً
فــي كُنهِـهَـا سِّــرٌ يَـشُّـعُ سَنَـاكـا
***
أنـا مـا خَذَلْتُـكَ سَيّـدي كـلاّ وَلَــمْ
أكُنِ الوسيلةَ كـي أُذيـبَ حشاكـا
لكنّـنـي أبْـصَــرْتُ وَقْـــعَ أسِـنّــةٍ
مــا أوقِـفَــتَ إلاّ بِـنـحـرِ عُـلاكــا
حتّـى إذا قُطِـعَ الـوريـدُ وكَـبّـرَتْ
سُحُبُ الظليمةِ؛ زُلزِلـتْ أُخْرَاكـا
***
أتُــراكَ لـمّـا عالجَـتْـكَ لـواعِــجٌ
أرفَقْتَ حُزْناً فـي قلـوبِ عِداكـا؟
أمْ قـدْ لَفَـحْـتَ الآهَ كَيْـمَـا تبتـغـي
روحُ الجريمـةِ مَهْبَـطـاً إلاّكــا؟؟
فَلَكَـمْ بكـى خيـلُ المنِّيـةِ وَجْـدكُـمْ
مُذْ راقَ للأعـدا اجتـرارُ خُطاكـا
***
يـا أيُّهـا المجـدُ الــذي صَفَحَـاتُـهُ
مَرسـىً تجَسّـدَ حِبْرُهـا وحَـرَاكـا
فـي كُــلِّ عــامٍ يُستـثـارُ أثيـركُـمْ
بِشـعـائـرٍ مضمـونـهـا ذِكْــراكــا
ويــراكَ إكسـيـراً لـنـورِ هِـدايــةٍ
يا ابـنَ البتـولِ تَشُّـعُ فـي دُنياكـا
***
أحيَيتَ في عُمْقِ النُّفوسِ شَهادةً
إِحرامُهـا يـومَ الطُفـوفِ: فِـداكـا
وأقَمْـتَ للدّيـنِ الحنيـفِ قواعِـداً
مــا شُّـيِّــدَتْ إلاّ بـسـفـكِ دِمـاكــا
فَبِذاكَ أوصـاكَ الرسـولُ مُناجيـاً
إيّـاكَ كـي تـروي الفـلاةَ صداكـا
***
أبْكَيـتَ يــا حُّــراً تهـشَّـمَ صَــدرهُ
قلـبَ المسيـحِ؛ ونبـضـهُ يَنْعـاكـا
وجَعَلْـتَ بالألـمِ الدّفِيـنِ دموعـنـا
أسْـرَى لِوَاعِيـةٍ؛ نَـشُّـقُ خُطـاكـا