الجمعة، 8 فبراير 2008

ما وراء إحدى صوري المتواضعة: تحليل مؤيد أحمد

وراء الصورة: حد الصمت - طريق إلى اللانهائية
مقال : مؤيد أحمد- الكويت
February 7, 2008
نعرض في هذه الزاوية صورة لأحد المصورين و نقوم بتحليلها و النظر لما هو أبعد مما تراه العين ، في هذه الحلقة نتناول صورة Silence Edge:-:A Way to Infinity للمصور R.Hassan.

حد الصمت - طريق إلى اللانهائية
لا أعرف بالضبط ما هو سر هذا العنوان المزدوج الذي اختاره الأخ حسن الرمضان ، كلا كفتي هذا العنوان المزدوج تصف لنا هذا المشهد الرقيق بدقة… و كل كفة ترسم في قعر خيالنا لوحة مختلفة ، و هذا الاختلاف الجميل يشعل حواسنا و و يسبب لها اضطرابا سلسا يشبه اضطرابات الرمال التي نراها في الزاوية اليمنى في أسفل الصورة.
حد الصمت
و هل ممكن أن تكون هذه الصورة الربانية المعجزة قد تكونت دون هذا الصمت؟
لم يخطئ من سمى الربع “الخالي” بهذا الاسم… و كيف لنا أن نستغرب من وجود هذا السكون الصامت على أطراف ذلك الخواء؟
طريق إلى اللانهائية
تتبع معي عزيزي المتبصر خط هذه الصورة الذي يبدأ من منتصف قاعها ، يبدأ باضطراب عالي التردد… ثم يتسارع هذا التردد و يندمج ببعضه مكونا موجة واحدة كبيرة تتمايل يمنة و شمالا ، ثم نجد هذه الموجة تندمج ثانية مكونة موجة أكبر تعلو و تنخفض رأسيا… لتليها أخرى…و أخرى… و أخرى ، و كل هذه الأمواج الرأسية تحمل معها اهتزازا آخر.. أفقي الاتجاه.
بداية خط الصورة عرفناه… و لكن أين هي نهايته؟
بالضبط..
لا نهاية له!
سؤالنا الآن..
كيف يمكن لصمت أو يولد أمواجا و يشق طرقا لا نهائية كهذه؟
سؤال سأتركه مفتوحا… لكي لا أحرمك و نفسي من متعة اضطراب الحواس التي تسببها كفتي العنوان في قعر الخيال.
كتب بواسطة مؤيد حسن في باب مقالات و تحليلات

الأحد، 3 فبراير 2008

شظايا وَجَع؛

شظايا وَجَع؛
قصيدة لي نُشرت في شبكة راصد الإخبارية

3 / 2 / 2008م - 12:19 م
لم أجِد عنواناً يناسب مقام هذا الوَجَع إلا هذا، لا أفقه كيف تكوَّن حينها فهو وليدُ اللحظة، إلا أنني أعي بأنّ الأنين قد أنجبَ الذهول؛ غَصّة: لا عليك مما ستنزفهُ العيون، فقط توكّل على الإله؛


مِــنْ أيــنَ أبــدأُ والـضِّـيـاءُ مُـعـفّـرُ
والرَّملُ إنْ أمسى بحُضنـهِ يُنحـرُ؟!


ولِمنْ أجوبُ الليلَ، أرتجـزُ الجَـوَى
والـشَّـرُ مــا فتـئِـتْ قِــواهُ تُـسـطَّـرُ؟


مذهولـةٌ أجـري وأنثُـثُ مــا جَــرَى
والـدّهـر مِــنْ خلـفـي أراهُ فأُكْـسَـرُ


أستعطِـفُ الأحـجـارَ عــلّ جمـودهـا
يـبـكـي لِـمــا ألــقــاهُ بَــعْــدُ ويَــثــأرُ


وأُسَـائِـلُ الأيّــامَ كـيــف ستنـقـضـي
هل يا تُـرى صـوتُ الظليمـةِ يُنْهَـرُ؟


أروايــةَ الأحــزانِ تُنـشـرُ أم تُــرى
وجـــه الخـديـعـةِ يَسـتـبّـدُ فيُـنـشَـرُ؟


شكـوى تُبَـثُّ إلــى الـفـؤادِ فتنجـلـي
سُحُـبُ الفجيـعـةِ والنـهـار مُضَـجّـرُ


وضعوا على جسدي لهيبَ سياطهم
أوّاهُ لـم يــدروا البـتـولَ ستُعـصَـرُ!!


فــــي كُــــلّ آهٍ أسـتَــمِّــدُ ضـيـائَـهــا
والـظُـلـم يَلطِـمُـنـي لَـظــاهُ فـأُفـطَــرُ


إنْ حـاولَ الأعـداء أن يَقِفـوا علـى
جَـلَـدي، فــذا قـلـبـي فِـــداءاً يُـقـبَـرُ


وا غُـربـةَ الأحـبـابِ أنّـــى أرتـجــي
مِـنْ بَعدِهـم خيـراً وحُـزنـي يُـهـدَرُ؟


كـلُّ المصائـبِ قـد تناسـتْ مَـنْ أنــا
هيهـات أنْ يُنسـى الضَيـاعُ ويُنـكَـرُ
25 محرم 1429
سيهات

الجمعة، 1 فبراير 2008

Entrance of The Past

Entrance of The Past
Entrance of The Past,
originally uploaded by R.Hassan_84.
أدرتُ الظهر مُبتسماً
بوجهكَ أيها الماضي