السبت، 17 مايو 2008

الأحد، 11 مايو 2008

Midnight Escape


Trial # 6: Midnight Escape, originally uploaded by R.Hassan_84.

ما عُدتُ أحتمل الهروب أيا ثـُريّا

الثلاثاء، 15 أبريل 2008

ملحمة الخضوع

ملحمة الخضوع
شِعر:
حسن آل رمضان
**********
رجاء:
على مَهْلٍ أتيتُكِ يـا دموعـي
فحُضني ليس يُسعِفهُ هجوعـي
فَذَا قَدَري يريـدُكِ لي مَئـالاً
و لو أفنيتُ عُمري في خضوعي
سَئِمتُ غياهبـاً تندّسُ رُغمـاً
بِعُمقِ البَينِ في ظمأي و جوعي
خُذيني وسط بحـرك علّ قلبي
يُجدِّفُ نحوَ مَنْ هجرَت ربوعي
***
بكاء:
أُسائِلهـا مـراراً عن وِصـالٍ
أبى أن لا يُسـاوِمَ في وقوعـي
إذا ماارتادتِ الأطلالُ حِينـاً
مدائِنَ عشقها نَزَفتْ صُدوعي
فَتُطـفَئُ كُـلَّ قافيـةٍ توالتْ
على أعتابِ شوقٍ في شمـوعي
كأنّ الريحَ ما برحِتْ قِواهـا
تَزيدُ مواجعاً سَكَنتْ ضلوعي
***
نداء:
يُعاندني الغيـابُ و لا أُبـالي
فيَضْحَى الصَدُّ يُربِكهُ رجوعي
أُبعثَرُ في هـواكِ بِكُلِّ حرفٍ
يُغازِل بالقصائدِ في خشـوعِ
تلَوْتُ الأمنياتَ على شـراعٍ
و أرفقتُ انتظاركِ في دموعـي
على مهلٍ أتيتُكِ فاستعـدي
لدفني وسطَ مَلحمةِ الخضوعِ
20فبراير2008

الأربعاء، 2 أبريل 2008

للـهِ درُّك كَـمْ تجـودُ أيَا قَمَـرْ ؟!

للـهِ درُّك كَـمْ تجـودُ أيَا قَمَـرْ ؟!
شِعر: حسن آل رمضان
****
و قَضَيـتُ لَيليَ أحتريـكَ بِلا ضَجَـرْ
عَلِّـي أُصَـيّرَخافِقـي لَكَ و النَّظَـرْ

و طفِقتُ أُعْتِـقُ ذَا الزّمـان لِكَي أرى
مَـا يُشْبِـهُ البُّشـرى عَلَـيَّ قدِ انهمَرْ

حتّـى إذا صُهِـرَ الظَّـلامُ بِنورِكُـمْ
أضحيتُ أسْرقُ مِنْ بصيصِكَ ذي الصّوَرْ

يا رُبّ مبعـوثٍ كَـ آخـرِ مُرسَـلٍ
أزهَـرتَ أثمـاراً تفـوحُ بِذا القَـدَرْ!

إذْ أنـتَ آخَيـتَ الهُـدى فـألِفَتـهُ
شُّطـآن عشـقٍ تحتويـكَ على الأثَرْ

لازِلتَ تنبـضُ في الوجـودِ كجنّـةٍ
أسَرَتْ بحـارَ الحُبِّ فانفلـقَ القَمَـرْ

اليـومَ يعلـو الإبتسـامُ ثغـورنـا
بـأبي و أمي أنتَ بهجـة مَنْ صَـبَرْ

إيقـاعُ خـيرِكَ قـد تَبِعتُـهُ سـادراً
مِـنْ أيِّ نَغْـمٍ قد أُجَنُّ بِمَنْ حَضَـرْ

مَـنْ ذا تخِيطُ خِصالُـهُ حُـزَمُ التُّقـى
مَـنْ ذا يَشِيـدُ تمامـهُ دُّررُ السِّـوَر

أُبْصِـرتَ فازدانتْ رِحـابُ أحِبّـةٍ
للـهِ درُّك كَـمْ تجـودُ أيَا قَمَـرْ ؟!

الجمعة، 14 مارس 2008

Until the last moment

Until the last moment
Until the last moment,
originally uploaded by R.Hassan_84.

أنا أبقى
مُلازمةً هواكِ
أُقبِّلُ خدكِ و فماً رواكِ

الجمعة، 8 فبراير 2008

ما وراء إحدى صوري المتواضعة: تحليل مؤيد أحمد

وراء الصورة: حد الصمت - طريق إلى اللانهائية
مقال : مؤيد أحمد- الكويت
February 7, 2008
نعرض في هذه الزاوية صورة لأحد المصورين و نقوم بتحليلها و النظر لما هو أبعد مما تراه العين ، في هذه الحلقة نتناول صورة Silence Edge:-:A Way to Infinity للمصور R.Hassan.

حد الصمت - طريق إلى اللانهائية
لا أعرف بالضبط ما هو سر هذا العنوان المزدوج الذي اختاره الأخ حسن الرمضان ، كلا كفتي هذا العنوان المزدوج تصف لنا هذا المشهد الرقيق بدقة… و كل كفة ترسم في قعر خيالنا لوحة مختلفة ، و هذا الاختلاف الجميل يشعل حواسنا و و يسبب لها اضطرابا سلسا يشبه اضطرابات الرمال التي نراها في الزاوية اليمنى في أسفل الصورة.
حد الصمت
و هل ممكن أن تكون هذه الصورة الربانية المعجزة قد تكونت دون هذا الصمت؟
لم يخطئ من سمى الربع “الخالي” بهذا الاسم… و كيف لنا أن نستغرب من وجود هذا السكون الصامت على أطراف ذلك الخواء؟
طريق إلى اللانهائية
تتبع معي عزيزي المتبصر خط هذه الصورة الذي يبدأ من منتصف قاعها ، يبدأ باضطراب عالي التردد… ثم يتسارع هذا التردد و يندمج ببعضه مكونا موجة واحدة كبيرة تتمايل يمنة و شمالا ، ثم نجد هذه الموجة تندمج ثانية مكونة موجة أكبر تعلو و تنخفض رأسيا… لتليها أخرى…و أخرى… و أخرى ، و كل هذه الأمواج الرأسية تحمل معها اهتزازا آخر.. أفقي الاتجاه.
بداية خط الصورة عرفناه… و لكن أين هي نهايته؟
بالضبط..
لا نهاية له!
سؤالنا الآن..
كيف يمكن لصمت أو يولد أمواجا و يشق طرقا لا نهائية كهذه؟
سؤال سأتركه مفتوحا… لكي لا أحرمك و نفسي من متعة اضطراب الحواس التي تسببها كفتي العنوان في قعر الخيال.
كتب بواسطة مؤيد حسن في باب مقالات و تحليلات

الأحد، 3 فبراير 2008

شظايا وَجَع؛

شظايا وَجَع؛
قصيدة لي نُشرت في شبكة راصد الإخبارية

3 / 2 / 2008م - 12:19 م
لم أجِد عنواناً يناسب مقام هذا الوَجَع إلا هذا، لا أفقه كيف تكوَّن حينها فهو وليدُ اللحظة، إلا أنني أعي بأنّ الأنين قد أنجبَ الذهول؛ غَصّة: لا عليك مما ستنزفهُ العيون، فقط توكّل على الإله؛


مِــنْ أيــنَ أبــدأُ والـضِّـيـاءُ مُـعـفّـرُ
والرَّملُ إنْ أمسى بحُضنـهِ يُنحـرُ؟!


ولِمنْ أجوبُ الليلَ، أرتجـزُ الجَـوَى
والـشَّـرُ مــا فتـئِـتْ قِــواهُ تُـسـطَّـرُ؟


مذهولـةٌ أجـري وأنثُـثُ مــا جَــرَى
والـدّهـر مِــنْ خلـفـي أراهُ فأُكْـسَـرُ


أستعطِـفُ الأحـجـارَ عــلّ جمـودهـا
يـبـكـي لِـمــا ألــقــاهُ بَــعْــدُ ويَــثــأرُ


وأُسَـائِـلُ الأيّــامَ كـيــف ستنـقـضـي
هل يا تُـرى صـوتُ الظليمـةِ يُنْهَـرُ؟


أروايــةَ الأحــزانِ تُنـشـرُ أم تُــرى
وجـــه الخـديـعـةِ يَسـتـبّـدُ فيُـنـشَـرُ؟


شكـوى تُبَـثُّ إلــى الـفـؤادِ فتنجـلـي
سُحُـبُ الفجيـعـةِ والنـهـار مُضَـجّـرُ


وضعوا على جسدي لهيبَ سياطهم
أوّاهُ لـم يــدروا البـتـولَ ستُعـصَـرُ!!


فــــي كُــــلّ آهٍ أسـتَــمِّــدُ ضـيـائَـهــا
والـظُـلـم يَلطِـمُـنـي لَـظــاهُ فـأُفـطَــرُ


إنْ حـاولَ الأعـداء أن يَقِفـوا علـى
جَـلَـدي، فــذا قـلـبـي فِـــداءاً يُـقـبَـرُ


وا غُـربـةَ الأحـبـابِ أنّـــى أرتـجــي
مِـنْ بَعدِهـم خيـراً وحُـزنـي يُـهـدَرُ؟


كـلُّ المصائـبِ قـد تناسـتْ مَـنْ أنــا
هيهـات أنْ يُنسـى الضَيـاعُ ويُنـكَـرُ
25 محرم 1429
سيهات

الجمعة، 1 فبراير 2008

Entrance of The Past

Entrance of The Past
Entrance of The Past,
originally uploaded by R.Hassan_84.
أدرتُ الظهر مُبتسماً
بوجهكَ أيها الماضي

الجمعة، 25 يناير 2008

الدهر و الحسين (عليه السلام)

الدهر و الحسين (عليه السلام)
قصيدة لي نُشرت في شبكة راصد الإخبارية
بتاريخ 18 / 1 / 2008م - 7:09 م

أنّـــى لِـثـوبـيَ يـرتـديـهِ سِـوَاكــا
وظِـلالُ نحـرِكَ أَحْـرَمَـتْ بِـرِدَاكـا

فكمـا تزاحمـتِ السيـوفُ لِنحـرهِ
أجـريـتُ دمـعـيَ أســوةً بِـوِلاكــا

***
أنّـى لِحُضنـيَ أنْ يُضِيـعَ حقيـقـةً
وأراكَ تَكنُـزُ فـي الثـرَى مأواكـا

قَسَمَاً وَشمتُكَ في عقيـدةِ شِيعـةٍ
مِـنْ بعدِمـا قَــدْ خِلْتَـنـي أنسَـاكـا

ونصَبْتُ بالحقِّ المُبيـنِ حضـارةً
فــي كُنهِـهَـا سِّــرٌ يَـشُّـعُ سَنَـاكـا

***
أنـا مـا خَذَلْتُـكَ سَيّـدي كـلاّ وَلَــمْ
أكُنِ الوسيلةَ كـي أُذيـبَ حشاكـا

لكنّـنـي أبْـصَــرْتُ وَقْـــعَ أسِـنّــةٍ
مــا أوقِـفَــتَ إلاّ بِـنـحـرِ عُـلاكــا

حتّـى إذا قُطِـعَ الـوريـدُ وكَـبّـرَتْ
سُحُبُ الظليمةِ؛ زُلزِلـتْ أُخْرَاكـا

***
أتُــراكَ لـمّـا عالجَـتْـكَ لـواعِــجٌ
أرفَقْتَ حُزْناً فـي قلـوبِ عِداكـا؟

أمْ قـدْ لَفَـحْـتَ الآهَ كَيْـمَـا تبتـغـي
روحُ الجريمـةِ مَهْبَـطـاً إلاّكــا؟؟

فَلَكَـمْ بكـى خيـلُ المنِّيـةِ وَجْـدكُـمْ
مُذْ راقَ للأعـدا اجتـرارُ خُطاكـا

***
يـا أيُّهـا المجـدُ الــذي صَفَحَـاتُـهُ
مَرسـىً تجَسّـدَ حِبْرُهـا وحَـرَاكـا

فـي كُــلِّ عــامٍ يُستـثـارُ أثيـركُـمْ
بِشـعـائـرٍ مضمـونـهـا ذِكْــراكــا

ويــراكَ إكسـيـراً لـنـورِ هِـدايــةٍ
يا ابـنَ البتـولِ تَشُّـعُ فـي دُنياكـا

***
أحيَيتَ في عُمْقِ النُّفوسِ شَهادةً
إِحرامُهـا يـومَ الطُفـوفِ: فِـداكـا

وأقَمْـتَ للدّيـنِ الحنيـفِ قواعِـداً
مــا شُّـيِّــدَتْ إلاّ بـسـفـكِ دِمـاكــا

فَبِذاكَ أوصـاكَ الرسـولُ مُناجيـاً
إيّـاكَ كـي تـروي الفـلاةَ صداكـا

***
أبْكَيـتَ يــا حُّــراً تهـشَّـمَ صَــدرهُ
قلـبَ المسيـحِ؛ ونبـضـهُ يَنْعـاكـا

وجَعَلْـتَ بالألـمِ الدّفِيـنِ دموعـنـا
أسْـرَى لِوَاعِيـةٍ؛ نَـشُّـقُ خُطـاكـا

فَلَئِـنْ هُتِكنـا مــا تـوّقـفَ نبضُـنـا
ولَئِـنْ أُبِدْنـا مـا عشِقنـا سِـواكـا
العاشر من محرم 1427
سيهات