الأربعاء، 2 أبريل 2008

للـهِ درُّك كَـمْ تجـودُ أيَا قَمَـرْ ؟!

للـهِ درُّك كَـمْ تجـودُ أيَا قَمَـرْ ؟!
شِعر: حسن آل رمضان
****
و قَضَيـتُ لَيليَ أحتريـكَ بِلا ضَجَـرْ
عَلِّـي أُصَـيّرَخافِقـي لَكَ و النَّظَـرْ

و طفِقتُ أُعْتِـقُ ذَا الزّمـان لِكَي أرى
مَـا يُشْبِـهُ البُّشـرى عَلَـيَّ قدِ انهمَرْ

حتّـى إذا صُهِـرَ الظَّـلامُ بِنورِكُـمْ
أضحيتُ أسْرقُ مِنْ بصيصِكَ ذي الصّوَرْ

يا رُبّ مبعـوثٍ كَـ آخـرِ مُرسَـلٍ
أزهَـرتَ أثمـاراً تفـوحُ بِذا القَـدَرْ!

إذْ أنـتَ آخَيـتَ الهُـدى فـألِفَتـهُ
شُّطـآن عشـقٍ تحتويـكَ على الأثَرْ

لازِلتَ تنبـضُ في الوجـودِ كجنّـةٍ
أسَرَتْ بحـارَ الحُبِّ فانفلـقَ القَمَـرْ

اليـومَ يعلـو الإبتسـامُ ثغـورنـا
بـأبي و أمي أنتَ بهجـة مَنْ صَـبَرْ

إيقـاعُ خـيرِكَ قـد تَبِعتُـهُ سـادراً
مِـنْ أيِّ نَغْـمٍ قد أُجَنُّ بِمَنْ حَضَـرْ

مَـنْ ذا تخِيطُ خِصالُـهُ حُـزَمُ التُّقـى
مَـنْ ذا يَشِيـدُ تمامـهُ دُّررُ السِّـوَر

أُبْصِـرتَ فازدانتْ رِحـابُ أحِبّـةٍ
للـهِ درُّك كَـمْ تجـودُ أيَا قَمَـرْ ؟!

ليست هناك تعليقات: